أحمد الإبياري يكشف مواقف في حياة سمير غانم تثبت تواضعه وحبه للجمهور

الفنان الراحل سمير غانم
الفنان الراحل سمير غانم

قال الكاتب والمنتج أحمد الإبياري، أن الفنان الراحل سمير غانم كان يتسم بطيبة شديدة مفرطة قد يعتقد البعض أنها سذاجة لكنها ليست كذلك، قائلاً: "طيب لأبعد الحدود مايعرفش يكسف حد أو يسبب له الإحراج ولا يظلم حد أبداً.. طيبته تأهله ياخد دكتوراة في الطيبة".
   
وكشف الكاتب والمنتج أحمد الإبياري، في لقاء خلال برنامج «كلمة أخيرة» الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة «ON»، أحد المواقف التي تثبت أن الراحل كان يرفض التسبب في إحراج لأي شخص قائلاً: "كان في اجتماعاته لا يفضل مناخ «المكاتب» حيث كان لديه منضدة «ترابيزة» في أحد الفنادق يعقد خلالها الاجتماعات المختلفة له وهي محجوزة له في أي وقت بوسعه عقد إجتماع فيها.

وتابع أحمد الإبياري، أن هذه «الترابيزة» موجودة في بهو الفندق وهو مكان مفتوح يراه الجميع وكان يتوافد إلى هذا الفندق زوار كثر من كافة البلدان العربية لم يرفض يوماً أن يلتقط أحد هؤلاء والجمهور صوره معه ولم يعتذر لأحد بأي شكل.

وأوضح أنه على مدار عشرين عاماً من التعاون بينهما لم يرفض الراحل التقاط صور مع المعجبين في هذا الفندق الذي كان يعقد اجتماعاته به قائلاً: "مقلش مرة لحد تعبان أو مشغول".

ولفت الكاتب والمنتج أحمد الإبياري، إلى أن شخصيته كانت تتسم بالتواضع الشديد وعدم إحراج الجمهور أو التعالي عليهم قائلاً: "كنا مرة في باريس وأثناء مرورنا في الشانزلزيه حيث تبعد المدة بين مكان الإقامة والمقهى الذي كنا نذهب إليه مدة لا تتجاوز خمس دقائق وفي أثناء الزيارة استغرقنا في الوصول لـ«الكافيه» ست ساعات حيث استوقفه جماهير عربية من الخليج والجزائر وتونس وأصر على الوقوف والتقاط الصور معهم.

وأتم: "فيه فنانين كتير عندهم إحساس النجومية عادي وقد تظهر منهم بعض تصرفات التعالي لكن على مدار تاريخه لم يفعل ذلك حتى على المسرح كان يلتقط الصور مع الجماهير ولا يحرج أحداً".